نظرة عامة على الصناعة

لقد أنعم االله على باكستان مع إمكانات الموارد الماشیة الكبیر ة، والقوى العاملة وموقعها الاستراتیجي. من الناحیة النظریة، لكونها بلد مسلم، تعتبر باكستان لتكون في موقع متمیز للاستفادة من سوق الحلال المتنامي. المنتجات الحیوانیة المنتجة في البلاد لدیها میزة تنافسیة الأسعار والغالب نمت بشكل طبیعي تقریبا. وبالتالي یمكن لباكستان بمثابة المطبخ الحلال في العالم. ومع ذلك، لا یوجد في باكستان، حتى الآن، في الاقتصاد الحلال ما یقدم أساسا لاحتیاجات إیمانیة للمستهلكین المسلمین في جمیع أنحاء العالم. وبالتالي هناك فرصة هائلة للحاق بركب الفرص الضائعة الكامنة في السوق المتنامیة العالمیة حلالا بقیمة ٣٠٠ ملیار دولار أمریكي.

وبالإضافة إلى أسواق التصدیر، هناك فرص الأعمال الهائلة في قطاع اللحوم المحلیة أیضا. استهلاك ٧٧٩,٠٠٠ طن من لحوم الماعز الباكستاني في عام ٢٠١١-١٢ یضعها بین الثلاث الأوائل في العالم. و استهلاك ١.٧ ملیون من طن لحوم البقر في باكستان یجعلها في المرتبة التاسعة بین الدول في استهلاك لحوم البقر. بالإضافة إلى ذلك، استهلاك ٨٣٤,٠٠٠ طن من لحوم الدواجن یضعها في المرتبة العشرین في العالم. على الرغم من تزاید استهلاك اللحوم في باكستان، فإنها لا تزال منخفضة جدا على المستوى العالمي، حیث ١٨ كغ فقط للشخص الواحد سنویا، وهو أقل من نصف المعدل العالمي الذي یبلغ ٤٢ كغ في استهلاك اللحوم الفردي ما ذكر ه منظمة الأغذیة والزراعة (FAO). التحضر السریع وارتفاع مستویات الدخل وزیادة الوعي یتطلب حجم سوق اللحوم المحلیة الصالح الذي یمكن الاستفادة منه في. البلاد لدیها حجم كبیر لقطیع الماشیة، وهو ما یكفي لتلبیة الاحتیاجات المحلیة والتصدیر.